تثميناً لدور المكتبة في نشر العلوم المتنوعة وتدوين الثقافات المختلفة ونقل المعرفة بين مختلف البلدان، خصصت المنظمة العربية للتربية والثقافة يوماً للاحتفال بيوم المكتبة العربية، لبيان اهمية المكتبة في نشر المعلومات ومساعدة الكتاب والباحثين في الحصول على مايحتاجونه من معلومات وتزويدهم بأوعية المعلومات المختلفة بأقل وقت وجهد ممكنين، لذلك يخصص اليوم العاشر من شهر آذار من كل عام للاحتفال بالمكتبة العربية في الوطن العربي، فالمكتبات تعتبر مقياس للنتاج الفكري البشري وهي موطن للإثراء والتطور وجمع نتاج الحضارات القديمة والحديثة والحفاظ عليها بكتب تتنفس المعرفة، وهي إرث لا يقدر بثمن، وهي مفتاح للعلوم حيث ينطلق منها الباحثون للارتقاء بالمستوى العملي والفكري والحصول على علم يسابق عجلة التنمية والابداع وتعتبر هي المؤشر لنجاح البلدان وتقدمها. اما في البلدان العربية فهي العقل العربي الناطق بالحكمة والمعرفة، ويمكننا القول أنها الصديق الذي تجد فيه كل ما تحتاجه من معلومات وبيانات تساعدك في الوصول الى افكار جديدة وحلول لمشكلات صعبة والنهوض بواقع المؤسسات كافة وايصال الشعوب الى اسمى درجات الرقي والتطور والابداع.