شعبة الاجراءات الفنية

وهو المحور الرئيس للمكتبة حيث لولاه لتعذر الوصول إلى الكتاب، نعم كانت المكتبات في ما مضى محدودة في مواردها ومقتنياتها بحيث يمكن لأي أمين مكتبة تحديد مكان وجود كتاب ما معتمدا على ذاكرته و أدواته البسيطة المتوفرة آنذاك، أمّا اليوم ومن خلال ما يشهده العالم من ثورة فكرية هائلة حيث تشير الإحصائيات إلى أن مجموع ما صدر من كتب منذ دخول عصر الطباعة حتى الآن يقدر بنحو (20) مليون كتاب، منها (15) مليون كتاب طبع في الخمسين سنة الماضية فقط، وهذا بمعنى أن ما نشر في نصف القرن الماضي يعادل أربعة أمثال ما نشر في خمسة قرون، فقد أصبحنا أمام مكتبات مليونية ليس فقط على مستوى المكتبات الوطنية أو الجامعية بل أيضاً على مستوى المكتبات الشخصية والمختصة، وبات من المستحيل الإلمام بما تضمه المكتبات من كتب ومحل وجود تلك الكتب من دون الاستعانة بالأنظمة المخصصة للفهرسة والتصنيف واقتناء البرامج المخصصة لهذا الغرض والتي من خلالها يتم السيطرة على كل مقتنيات المكتبة، لذا أصبحت الفهرسة هي (القلب النابض لأيِّ مكتبة) على حد وصف المختصِّين في علم المكتبات.

وان مكتبتنا المركزية تعتمد على نظام تصنيف ديوي العشري في تصنيف مصادر المعلومات (الكتب، الرسائل الجامعية، الدوريات… الخ) والذي بدوره يقسم المعرفة البشرية الى 10 اقسام موضوعية رئيسية. وكما تم الاعتماد على رقم كتر الخاص بالمؤلفين.